البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

الأوسكار: أفضل فيلم "دولي".. وليس "أجنبي"!

أعلنت أكاديمية الأوسكار عن تغييرات جديدة تمت المصادقة عليها مؤخرا، ومنها تغيير عنوان "أفضل فيلم أجنبي" إلى "أفضل فيلم دولي".

وصادق أعضاء إدارة أكاديمية الأوسكار في الجسلة التي عقدوها مساء الثلاثاء 23 أبريل الجاري على عدة قرارات، من أهمها تغيير عنوان"أفضل فيلم أجنبي" في منافسات الأوسكار إلى "أفضل فيلم دولي".

واقتصر التغيير في هذا المجال على العنوان فقط ولم تلزم الأكاديمية الأفلام الأجنبية المشاركة بظروف أخرى كآليات الترشيح أو الإلزامات الضرورية للمشاركة في هذا القسم من الأوسكار.

ووفقاً لذلك يبقى عنوان "أفضل فيلم دولي" مبدئياً يطلق على الأفلام التي يتم إنتاجها خارج الولايات المتحدة وعادة بلغات غيرالإنجليزية، بما فيها أفلام الأنيميشن والوثائقيات، على أن تقتصر المشاركة لكل بلد بفيلم واحد فقط.

وفي هذا الشأن أوضح لاري كارازوفسكي رئيس قسم "أفضل الأفلام الدولية" بأكاديمية الأوسكار: انتبهنا أن استخدام مصطلح "الأجنبي" في الأوساط الدولية السينمائية قد بات من الماضي، ونرى أن استخدام عبارة "أفضل فيلم دولي" يبين بشكل أوضح ماهية هذا القسم من الأوسكار، كما أن العبارة الجديدة تتضمن رؤى أكثر إيجابية وشمولية لفن السينما وصناعة الأفلام بصفتها تجربة عالمية.

كما رفعت الأكاديمية عدد الأفلام الدولية المرشحة للقائمة القصيرة إلى 10 أفلام، تختار اللجنة الدولية للأوسكار في المرحلة الأولى 7 منها، وتضاف إليها 3 أفلام يتم اختيارها على يد اللجنة التنظيمية.

وفي مجال الأفلام القصيرة الروائية والأنيميشن قررت الأكاديمية اشتراط عرض الأفلام المشاركة في هذا القسم بمدينتي نيويورك ولوس آنجلس.

وفي مجال ترشيحات الماكياج رفعت عدد الترشيحات من 3 إلى 5 ترشيحات، ورفعت عدد الترشيحات ضمن القائمة القصيرة بهذا المجال لتضم 7 إلى 10 مرشحين.

وفي أهم قرار اتخذته، أبقت الأكاديمية على إمكانية التنافس للأفلام التي يتم عرضها في دور العرض متزامناً مع وسائل العرض الأخرى كـ"نتفليكس" و"آمازون" لتبقى ضمن مضمار السباق.

وكان المخرج الشهير وأحد أعضاء إدارة الأكاديمية استيفن سبيلبيرغ قد حث إلى الذهاب إلى دور العرض مكان استخدام منصات أخرى كـ نتفليكس، ما أوجد انطباعاً بأن تعيد الأكاديمية النظر في قوانينها حول أهلية منتجات شركات أخرى كـ نتفليكس للمشاركة ضمن سباق الأوسكار.

وأوضح رئيس أكاديمية الأوسكار جون بايلي بهذا الشأن: نحن ندعم العرض السينمائي بصفته إحدى الأجزاء الحيوية في السينما، ولاتزال القوانين الحالية تشترط العرض في دور السينما لتأهيل الأفلام للمشاركة في الأوسكار، نحن ننوي دراسة أعمق لما يطرأ على السينما حالياً، وسوف نواصل الحديث في ذلك.

وتقام الدورة الـ92 لحفل الأوسكار السينمائي في التاسع من فبراير 2020.

ف.ا/ف.س

شارك